الأربعاء، 4 مارس 2015

نُبذة عن المصارعة الحرة في النصوص المقدسة | بقلم: إياس بياسي

نَقرأ في سفر التكوين:

فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ. وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ. لَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ.

فالله يخلَعُ حُقّ فخذ يعقوب, ثمّ لايُطلِقهُ يعقوب إلى بعد أن يباركه الله, بينما موسى في حديث في صحيح مسلم, يرويه أبو هريرة:

فلَطَمَ موسى عليه السلام عين ملك الموت ففقأها, فرجع المَلكُ إلى الله تعالى, فقال يارب: إنك أرسلتني إلى عبد لك, لايريد الموت, وقد فقأ عيني, .. إلى آخر النص.

إذا أمكننا أن نعرف أن مغزى الحادثة التوراتية, قد تبدّل بها, اسم يعقوب إلى اسرائيل مثلاً, وأطلق اسرائيل فيما بعد على المكان الذي صارع به الرب, اسم "فَنِيئِيلَ" فما هي الحكمة من لطم موسى عين ملك الموت, ورفضه للموت؟
ماهي الحكمة من المصارعة الحرة, في الكتب المقدّسة أصلاً؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.