يُذكر أن الحروب الصليبيّة المقدّسة, التي أبادت الحرث والنسل, باسم الله, وباسم غنائم السّماء, لم تكُ ذات شأنٍ كبير, بمقابل الحرب الكبرى, التي شُنّت باسم الله, في أوروبا, من خلال محاكم التفتيش, التي أبادت العقول, وأفنت المفكّرين, مرسّخة الجهل والفقر, ورائحة الدّماء.
ولقد ابتدعت هذه الأخيرة, وسائل للتعذيب, لم تخطر في بالِ بشر, أو دابّة, حتى لنظنّ, أن الدّواعش مبدعون حقّاً, إلا أنهم حتى هذه اللحظة لم يأتوا بجديد, ولم يستحقّوا الفوز بعدُ على المفتّشين, في هذا السّباق المرير فوق الجثث والأشلاء.
كل هؤلاء, على مرّ التاريخ, استعملوا اسم الله في الإبادة, ولم تَنجُ أوروبا, إلا بعدما كتبَتْ, لكلّ مقامٍ مقال, وأبعدت الدّين عن السياسة, ليحافظ على طابعه الروحي, ولتمنع السياسيين, من استعماله كأفيون.
ولقد ابتدعت هذه الأخيرة, وسائل للتعذيب, لم تخطر في بالِ بشر, أو دابّة, حتى لنظنّ, أن الدّواعش مبدعون حقّاً, إلا أنهم حتى هذه اللحظة لم يأتوا بجديد, ولم يستحقّوا الفوز بعدُ على المفتّشين, في هذا السّباق المرير فوق الجثث والأشلاء.
كل هؤلاء, على مرّ التاريخ, استعملوا اسم الله في الإبادة, ولم تَنجُ أوروبا, إلا بعدما كتبَتْ, لكلّ مقامٍ مقال, وأبعدت الدّين عن السياسة, ليحافظ على طابعه الروحي, ولتمنع السياسيين, من استعماله كأفيون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.