الثلاثاء، 17 فبراير 2015

هرطقة

في هذا البيت, تتموضعُ هنا وهناك, بعضُ الأضرحة, التي لا تشي بمن دفنَتْ, خلا بعضُ الشّخير؛ الذي يفسدُ موسيقى الموتِ, ذات الرّهبة.
وأنا, أعلنتُ صراخيَ المُطبَق, وأشهرتُ إلحادي المُطلق, أمام دين الخوفِ, دونَ خوفٍ.
يا ترى, هل سأحظى بالنبوّة, وأٌبعَثُ في قومٍ أميين, لايعرفون الحبّ؟
***
صراخها في الدّاخل يتعالى, طبيبٌ يروحُ, وآخرَ يغدو, ولازلتُ أسألُ نفسي..
كيف تحبلُ هذي اللغة, من سخطِ مذكّرٍ سالم؟
***
منذ يومين أحسستُ بهذا جيّداً, شققتُ عن صدري, ثمّ اتّهمتُـ "ني", بأني أنتمي لـ "طائفة", وأنّي اضطررتُ أيام الذّبحِ على الهويّة, أن أكون في مقدمة أولئكَ الذين كانوا يعسكِرون على مفارق الشّرايين, ويذبحون كل من انتمى إلى "الكريّات الورديّة".
الورديُّ, هزم ثلاثينيّتي, أعترِف..
وأعترفُ بكلّ هزائمي, في عصرِ النّساء الرّاشدات, وأبايعُ نفسي, منذ هذه اللحظة, أمير المدمنين على حبّكِ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.