الاثنين، 1 يونيو 2015

هل يمكننا أن نعكس المعادلة؟ | بقلم: إياس بياسي

على الكورنيش البحري, كنت أفكّر في مسألة قد تبدو مهمّة نوعاً ما, وحاولت أن أصوغها بسؤال واضح, ويجمع معظم الوجوه التي قد تحملها فكرته..
هناك الكثير من الأفكار الكبيرة, التي آمن بها الناس عبر التاريخ, ومايزالون, وحتى الآن, ننسب كل الفشل في التطبيق, إلى مجموع الناس الذين انضووا تحت لوائها, وإلى الظروف المحيطة, وإلى تأثيرات قد تبدو غير مقنعة, فهل يمكننا أن نعكس المعادلة؟
لماذا لانحاول البحث في فرضية أخرى, ولماذا لاتكون العلّة في الفكرة نفسها, فنزيح عنها قليلاً ستار الرهبة والقداسة, لنرى كيف انعكست بلامنطقيتها على المجموع؟
هل يمكننا أن نستضيف عدداً من الأمثلة؟
- هل فشلت الماركسية في أن تكون حلّاً لمشاكل تلك الأمم التي انضوت تحت لوائها, بسبب من لامنطقيتها, أم بسبب ظروف تلك الشعوب التي نزلت بها, وكذلك الليبرالية على سبيل السؤال؟
- هل فشل المسلمون في الاتفاق –إلا على القبلة- أو المسيحيون, بسبب من ظروفهم وطباعهم, أم بسبب من علّة في دينهم؟
لماذا يتفوّق العُرف على الدّين –أيّ دين- ونقبل به, ثم ننتقدهُ في أحاديثنا, لأنه لايمثّل ديننا, ولايمثّلنا في الدّين, فما الذي نسعى إليه إذاً؟
هل هناك حلّ "ثالث"؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.