مُصطلحانِ جَديدانِ, لو تَسمحونَ لي, بإضافَتِهِما إلى مَوسوعةِ النّقدِ السّاخرِ, التي باتَت لُغَتٌنا تزخَرُ به.
هما مصطلحانِ, لم يأتِيا من فراغٍ, بل, مُصطلحانِ مُحوّرانِ, عن "العاداتِ والتّقاليدِ".
وهذانِ المصطلحانِ, يجوزُ استعمالَهُما, في عدّةِ حالاتٍ, منها أنّنا حينَ نتكلَّمُ عنِ العاداتِ والتّقاليدِ, فقد نَظلِمُ الكثيرَ مِنها, ممّا كانَ صالحاً, وراحَ في دربِ الطّالحِ.
شيءٌ آخرَ, علينا أن نذكرَهُ, هي أنّ بعضَ العاداتِ, في الحقيقَةِ, كانت في أحَدِ الأزمانِ, ترمزُ إلى شيءٍ, ويصحُّ قولَها فيهِ, أمّا الآن, فقد باتَتْ مجرّدَ عاداتٍ, وتكرارٍ خالٍ من أيّ مضمونٍ.
وأيضاً أنّ بعض التّقاليدِ, قد فُقِدَ مضمونُها كاملاً, فلم تَعُد تُضارعِ الحداثةَ في شيءٍ, بل صُفّتْ في خانةِ " البدع ", فحقّ عليها, كما يَرِدُ على ألسِتِنا, بالعامّيّةِ, "تقْليعَة".
فهل عاداتُكم أيّها النّاسُ, هي عاهاتُكم؟
وهل تقاليدُكم, هي تقاليعَ, لا أكثر؟
هما مصطلحانِ, لم يأتِيا من فراغٍ, بل, مُصطلحانِ مُحوّرانِ, عن "العاداتِ والتّقاليدِ".
وهذانِ المصطلحانِ, يجوزُ استعمالَهُما, في عدّةِ حالاتٍ, منها أنّنا حينَ نتكلَّمُ عنِ العاداتِ والتّقاليدِ, فقد نَظلِمُ الكثيرَ مِنها, ممّا كانَ صالحاً, وراحَ في دربِ الطّالحِ.
شيءٌ آخرَ, علينا أن نذكرَهُ, هي أنّ بعضَ العاداتِ, في الحقيقَةِ, كانت في أحَدِ الأزمانِ, ترمزُ إلى شيءٍ, ويصحُّ قولَها فيهِ, أمّا الآن, فقد باتَتْ مجرّدَ عاداتٍ, وتكرارٍ خالٍ من أيّ مضمونٍ.
وأيضاً أنّ بعض التّقاليدِ, قد فُقِدَ مضمونُها كاملاً, فلم تَعُد تُضارعِ الحداثةَ في شيءٍ, بل صُفّتْ في خانةِ " البدع ", فحقّ عليها, كما يَرِدُ على ألسِتِنا, بالعامّيّةِ, "تقْليعَة".
فهل عاداتُكم أيّها النّاسُ, هي عاهاتُكم؟
وهل تقاليدُكم, هي تقاليعَ, لا أكثر؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.