إن المجاميع الرّاديكاليّة المقاتلة, التي تتّخذ "الأيديولوجيا" الدينيّة, محرّكاً دافعاً لها, ومحرّضاً روحيّاً, هي تكتلات مريضة نفسيّاً, جرّاء تراكم الشحنات السّلبية الناتجة عن "عقدة نقص" تاريخية, نمتْ وتفشّت مع الشعور الجمعي بالهزيمة, والخسارة, امام أممٍ أخرى, تبنّت وسائلَ جديدة, في التمدد والسيطرة, وأدوات أخرى لإبراز تفوقها.
ويجوز في طاقة السّلب تلك, أن تعمل المجموعات الصغيرة منها, على حماية نفسِها, ضمن هذا الإطار, من محيط من المكونات الغريبة عنها أصلاً, أو التي فقدت مؤخراً, قدرة التعايش معها, بناءً على أحداث سياسية, أو دينية فقهية محددة.
في الحالتين, فإن اولئك الناس, يقفون في الجهة المقابلة, لقوة الجذب الكبرى, في محاولة قد تبدو ضعيفة, لاستعادة مايمكن استعادته, أو تحقيقه, بالطلب من إلههم الخاص, أن يمدهم بجيوش النصر, بعد أن فقدوا البيئة, والظرف التاريخي المناسب, الذي نشأ فيه الحدث, الذي يقتدون به, والذي "يستحضرون روحه".
وحتى تصل تلك المجاميع, إلى حالة "جماعة", عليها أن تخلق جغرافيا جديدة, وتؤسس لتاريخ جديد, يعمل بالتوازي مع نصوصها العقديّة المقدسة.
ويجوز في طاقة السّلب تلك, أن تعمل المجموعات الصغيرة منها, على حماية نفسِها, ضمن هذا الإطار, من محيط من المكونات الغريبة عنها أصلاً, أو التي فقدت مؤخراً, قدرة التعايش معها, بناءً على أحداث سياسية, أو دينية فقهية محددة.
في الحالتين, فإن اولئك الناس, يقفون في الجهة المقابلة, لقوة الجذب الكبرى, في محاولة قد تبدو ضعيفة, لاستعادة مايمكن استعادته, أو تحقيقه, بالطلب من إلههم الخاص, أن يمدهم بجيوش النصر, بعد أن فقدوا البيئة, والظرف التاريخي المناسب, الذي نشأ فيه الحدث, الذي يقتدون به, والذي "يستحضرون روحه".
وحتى تصل تلك المجاميع, إلى حالة "جماعة", عليها أن تخلق جغرافيا جديدة, وتؤسس لتاريخ جديد, يعمل بالتوازي مع نصوصها العقديّة المقدسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.